روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | ما حلمت به.. حطمه زوجي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > ما حلمت به.. حطمه زوجي


  ما حلمت به.. حطمه زوجي
     عدد مرات المشاهدة: 2419        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته.. أنا متزوجه منذ3 سنين ولدي طفله « عمري ؟؟« وزوجي ؟؟ فارق العمر ؟

سنوات لكن تزوجت منه عن قصة حب وكنا نعشق بعض بجنون وكنت وافقت الزواج منه لأنه يحبني ويعشقني ولأخرج من تسلط اخواني

أنا كويتيه وهو سعودي واقنعت أهلي بموافقتي وتحمل النتائج ولكن ما ان تزوجنا وبدت المشاكل.

كنت اعتقد اني سأسافر معه كل مكان وكل يوم اتنزه بمكان فوجئت به لا يحب الخروج كثيرا سوى اصحابه وان رجع يلزم الصمت ويقول هذا هو طبعي وشخصيتي

اشعر بالندم لأن كل أحلامي تحطمت فأنا من عائله أعلى منه ماديا وحتى خدامه لا يستطيع ان يستقدم لي وصابره لأني تاتيني حالات تعب كثيره أو اكتئاب.

لا أعلم لكن ما ان تحدث مشكله بيننا ياتيني تعب في عظامي وأرجلي حتى لا أستطيع المشي إلا قليلا

فأنا حساسه جدا ما ان أسمع كلمه منه انهار بالدموع والضغط النفسي وعدم الرضا عن وضعي معه كئيب ممل لايطاق جربت كل أنواع التغيير من ناحية الاجواء.

ثم ترجع المشاكل دائما أنا في دوامة مشاكل معه وكلنا متضايق من هذا الوضع

أريد حياه مستقره هاديه أريده يسمع وجهة نظري ويقتنع بها دائما أكثر ماطلبه يكون مرفوض وهو عنيد قليلا وبخيل أو حريص بزيادة وأنا اقتصادية ولكن اعتبر نفسي كريمه بزيادة عند بخله

ومشكله اخرى هي مشكلة أهله لا يحبوني اخواته بذات سمعت عنهم قبل الزواج انهن متكبرات وصاحبات مشاكل بالمدرسه مع البنات ولكن دخلت من باب الحب والهدايا ولكن لا فائده

وصلت أخيرا ان أتي لهم ولا أحد يقف للسلام لي أتي واقبل رأس الأم وأجلس لا رمضان ولا عيد !!

اتلقى لم اتلق أخطي في حق أحد لدرجه اني أرجع البيت وابكي حتى تتنفخ عيناي من البكاء نقلنا من بيتنا سكنا بجوار أهله وأصبح بيننا جدار كالجيران

وأصبح زوجي يلزمني أتي والدته اسبوعيا وأنا ااجلها يعني اسبوعين وازورهم وهو معي في نقاش وجدال وزعل لهسبب أنا اتعب اتعب من تصرفات اخواته والكلام الذي أسمعه منهم يهينوني ويردني ان أسمع ولا أبالي

أنا حساسه لا اتحمل اتلقى لم اتلق أتربى ولم ارى في حياتي مثل هؤلاءالحمقى أنا لا أريد ان اذهب لهم وأنا مجروحه دائما أحب الذهاب وأنا في ضحكة وابتسامه حتى لو سمعت لا أبالي ولكن ما ان أرجع البيت إلا بدأ موال التفكير والدموع

وزوجي لا يقدر نفسيتي اصبح بالفتره الأخيره ان أردت سوق لاشتري قميص قال نذهب لامي وبكرة السوق أتيتهم الجمعه إلي فاتت واردت ان اذهب هالجمعه لازور بنت عمي قال نفس الكلام لدرجة أجل سفرتنا الى الرياض بسبة سلام

يقول أذهبي لأمي وغدا نسافر ونشغلت في غسيل الملابس وتعبت ولم اذهب لما صحا من النوم سالني فاجبته بلا كنت أشعر بالتعب وها نحن اسبوع لا نتحدث ووضحت له وجهة نظري وقلت اني تعبه والان تقع الدوره الشهريه وأحس بالتعب

والان انت تضع اللوم علي وتقول عطلتيني بصراحه يادكتور أنا بدوامة مشاكل وخاصة أهله وهناك شيء اخر يعطيهم أخباره وأنا اخر من يعلم ودائما أقول له ويقول لا أقصد ويتحجج

وأنا مرضت منه أرجوك انقدني نفسيتي دمار منه تعبني وأبي ارتب حياتي واعيش مستقره علما اني محافظه على الصلاة والأوراد وصلاة الليل لكي ادعو له بالهداية فهو مدخن ولايصلي

مرات قليله رأيته يصلي ويقول أتمنى ولكن. هناك شيء يمنعني؟ انقذني يادكتور لعلك سبب في انقاذي من هالمشاكل• اشكرك من كل قلبي لأنك وضعت لنا شيء نبث همومنا فيه•

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. حياك الله أختنا الفاضلة في بيتكم الذي وضع من أجلكم وجند الطاقات الوافرة لخدمتكم ومساعدتكم.

أختنا الفاضلة :


بداية رسالتك بينت الخطأ الكبير الذي يقع فيه كثيرون من مجتمعنا العربي المسلم وهو الاعتقاد بأن الانجذاب والإعجاب الذي يحصل بين الرجل والمرأة قبل الزواج هو حب وهو ليس كذلك .

ومن الطبيعي جداً أن تحصل خيبة أمل لدى أحد الطرفين أو كلاهما بعد الزواج حين يواجه كل منهما حقيقة الأمر التي تختلف عن ما كان يظنه قبل الزواج.

أختي الفاضلة:

الخطوة الأولى هنا تكمن في تقبل الوضع الحالي كما هو دون أي اعتراض أو مقارنة بما كان الحال عليه قبل الزواج.

إبعاد الفكرة التي تقول بأن الحياة الزوجية كلها هدوء واستقرار ونعيم فهي في الحقيقة جزر ومد.

لكي يتحدث إليك زوجك عليك أن تكثري من الحديث الذي يحبه هو معه والابتعاد قدر المستطاع عن كثرة الأسئلة والعتاب واللوم.

عوضاً غن إشعاره بالتقصير أبلغيه بحرصك على البقاء قريبة منه واستمتاعك وحاجتك لقضاء وقتك معه وبرفقته (يعني بدل ما تقولين هذا حقي أو هذا واجب عليك قولي أن أحب إني أكون معك وأحبك أكثر لمن تسوي كذا أو تقول كذا)

يقولون في الأمثال: لأجل عين تكرم مدينة، ولأنك تحبين زوجك فليكن لديك الاستعداد لتقبل أهله وتحملهم من أجله وعوضاً عن الشعور بالضيق والاستياء منهم أشفقي عليهم فهم فعلاً مدعاة للشفقة إن كان حالهم كما ذكرت.

وهذا سيساعدك على التعامل معهم حين ترينهم على صورتهم الحقيقية دون رغبة منك في أن يكونوا على غيرها.

بالنسبة لما تشعرين به حال عودتك للمنزل أو حين يحصل خلاف بينك وبين زوجك فهذا ناتج عن تراكمات سابقة يثيرها ويجدد الإحساس بها حصول أمر مشابه،

فاحرصي أختاه على أن تخلقي أوقاتاً سعيدة لك أنت في البيت تعمرينها بأنواع من الطاعة ولا مانع من بعض التسلية المباحة لتكون لك زوايا وبقع في البيت تثير بداخلك أحاسيس إيجابية مفرحة تعينك على ما قد تواجهينه مستقبلاً.

وبما أنك ذكرت أنك محافظة على الصلاة والورد وكذلك صلاة الليل والدعاء فأوصيك بزيادة الحرص والإكثار من صلاة الليل والدعاء والصدقة و ((الصبر)).

وبعون الله تعالى سترين أن الحال سيكون أفضل مما هو عليه الآن.

تقبل للأمر دون أي اعتراض - صبر - مجاهدة - تضرع ودعاء - صدقة وقبل كل هذا احتساب ورجاء، والنتيجة ستكون أفضل مما تتوقعين وترجين.

وفقك الله تعالى لكل خير في الدنيا والآخرة.

الكاتب: د. عبدالله عبدالرحمن السبيعي

المصدر: موقع المستشار